أب مرة أخرى


كيفية التعامل مع كونك أبًا لأكثر من طفل

هذه الصفحة موجهة لأولئك الذين على وشك أن يصبحوا آباء مرة أخرى – مع كل ما تحمله هذه التجربة من فرحة وقلق.
ربما كان توقيت الحمل الحالي مخططًا له وكنت مستعدًا له، أو ربما لم يكن متوقعًا تمامًا وكان الأمر مفاجئٍ.
قد تكون مشاعر الإثارة والترقب في كونك ستصبح أباً مرة أخرى مطابقة تمامًا للمشاعر في المرة الأولى، أو قد يطغى عليها حقيقة أن لديك بالفعل طفلًا أو أكثر يستحوذون على وقتك واهتمامك.

الأمر مشابه إلى حد كبير، ولكن ليس تمامًا

يشعر بعض الأزواج أن تجربة الحمل الثاني أقل صعوبة من ذي قبل.
لن تُحدث هذه التجربة اضطرابًا وتغييرًا كبيرًا مثلما ما حدث مع إنجاب الطفل الأول، لأنك أنت وشريكتك أصبح لديكما من الخبرة ما يمكنكما من التعامل مع الأمر بكل بسلاسة.
أو ربما كنتما قلقين بشأن الرضاعة الطبيعية والنوم وكل شيء آخر خلال الحمل الأول أو الولادة أو الأيام الأولى مع طفلكما الأول، وتتساءلان عما إذا كان الأمر ستكون التجربة نفسها هذه المرة.

ها هي 3 نصائح للآباء الذين لديهم أكثر من طفل

1) الاستعداد للوضع الجديد

من الجيد التفكير في كيفية تعاملك أنت وشريكك مع الوضع الجديد حتى لا يكون الأمر مفاجأة.
على سبيل المثال:

  • كيف ستدير حياتك اليومية؟
  • هل تتقبل الأخت الكبرى أو يتقبل الأخ الأكبر حقيفة قدوم طفل آخر؟
  • ماذا عن علاقتك الزوجية والحياة الحميمة؟
  • كيف ستقضيان أنت وزوجتك الوقت الكافي مع أطفالكما؟
  • كيف ستتأكد من أن الأخت الكبرى أو الأخ الأكبر لا يزال يحظى بالكثير من الاهتمام والحب؟
  • هل تشعر بالذنب لأن طفلك الأكبر لا يحظى بنفس القدر من الاهتمام؟

2) الاستفادة من تجارب الآخرين

تجارب الآخرين مع هذا الأمر ليست متشابهة أبدًا، ولكن ذلك لا يمنع أن يكون هناك وجه استفادة منها.
تحدث إلى الأصدقاء والعائلة الذين لديهم بالفعل أكثر من طفل واحد بشأن كيفية تعاملهم مع الأمر.
يمكنك أيضًا أن تسأل ممرضة التوليد والطبيب ومشرفة الرعاية الصحية في الزيارات والاستشارات المختلفة.

3) مساعدة بعضنا بعضًا

يمكن أن تكون جميع التغييرات صعبة عليك وعلى شريكك عندما يكون لديكما طفل واحد على الأقل.
في بعض الأحيان قد يحتاج أحدكما مساحة إضافية صغيرة لنفسه، لذلك يمكن للآخر أن يتولي المسؤولية لفترة من الوقت.

خلال فترة الحمل، قد يجد الطفل الأكبر صعوبة في فهم أن الأم حامل، وأن الأم لن تستطيع اللعب معه بنفس الطريقة التي اعتاد عليها.
هذه فرصة رائعة لك كأب لتقوية علاقتك بطفلك بشكل أوثق، باللعب معه ومنحه المزيد من الاهتمام.

عندما يولد المولود الجديد، سيكون بحاجة إلى تهيئة جو من الهدوء والراحة مع الأم أو الأب.
قد ترغب أنت وزوجتك في تقسيم المهام بحيث يبقى أحدكما في المنزل مع المولود الجديد، بينما يصطحب الآخر الأخت أو الأخ الأكبر في بعض الرحلات خارج المنزل.