أي نوع من الآباء تريد أن تكون؟
أنت الآن أب لطفل صغير وتمثل أحد أهم الأشخاص في حياة طفلك.
سيؤثر ما تقوله وتفعله على هذا الشخص الجديد الصغير لبقية حياته.
في هذه الصفحة، يمكنك العثور على نصائح حول كيفية التعامل مع دورك الجديد كأب والطرق اللازمة لتصبح نوع الأب الذي تريده في المستقبل.
هل تريد أن تصبح أبًا جيدًا - لكن كيف يحدث ذلك؟
حاول الإجابة على الأسئلة التالية بمفردك أو مع شريكتك:
- ما هي القيم التي أريد نقلها إلى طفلي؟
- هل يمكن الاستفادة من الطريقة التي كان والدي يفعل بها الأشياء؟
- هل هناك أي شيء علمني إياه والداي وأريد نقله لطفلي؟
- هل هناك أشياء من طفولتي أُفضل عدم تكرار فعلها مع طفلي؟
- هل هناك أي شيء أحتاج إلى معرفته، أو أي أدوات أحتاج استخدامها؟
- من يمكنه مساعدتي في الانتقال من هذه المرحلة؟
استمداد الإلهام من الآخرين
يريد العديد من الآباء بطبيعة الحال أن يمثلوا جزءًا كبيرًا في حياة أطفالهم – حيث يرعون ويهتمون بأطفالهم ويصبحون قريبين بشكل عام منهم.
يستمد الكثير من الرجال الإلهام من آبائهم.
غالباً ما يحفزك لذلك امتلاكك لأب جيد، وأيضًا امتلاكك لذكريات سعيدة معه تمثل جزءًا من طفولتك.
قد يمتلك الآخرين ذكريات سلبية مرتبطة بدور والدهم تجاههم، ويريدون القيام بالأشياء بشكل مختلف مع أطفالهم.
إذا كنت بحاجة إلى إلهام من شخص آخر غير والدك، فمن الجيد أن تتعلم من الآباء الآخرين المتواجدين بين الأصدقاء أو العائلة.
قد تستطيع أيضًا التحدث مع والدك حول الدوافع وراء نوع الأب الذي كان عليه، وتوضيح الأمور أو فهمها بشكل أفضل.
يمكن للأب والأم القيام بنفس الأشياء
كان من المقبول في الماضي أن تُقدم الأم الرعاية بشكل طبيعي، وأن مساهمة الأب الرئيسية كانت تتمثل في دعمها.
نحن نعلم اليوم أن الأم والأب يمكنهما فعل نفس الأشياء فيما يتعلق بشؤون الطفل وأن كلا الوالدين يمكنهما تكوين علاقة وثيقة مع الطفل.
إن ارتباط طفلك بك كأب هو نتيجة لمقدار الوقت الذي تقضيه مع طفلك ونوع التواصل الذي يربطكما ببعضكما البعض.
بصفتك أبًا، يمكنك التفكير فيما إذا كان دورك كأب والأشياء التي تقوم بها مع طفلك ومن أجله تناسبك.
على سبيل المثال، قد ترغب في أن يأتي طفلك إليك لتوفير الراحة له، أو يمكنك أنت وشريكتك احتضان طفلكما معًا.
إذا لم تكن متأكدًا من كيفية تنفيذ ذلك، فحاول التحدث إلى مشرفة الرعاية الصحية أو الآباء الآخرين أو ممرضات الحضانة في مركز الرعاية النهارية لطفلك.
وربما ستجد أيضًا أن دورك ودور شريكتك مع طفلكما سيتغير بمرور الوقت.
على سبيل المثال، قد يختلف الأمر كثيرًا مع من يأخذ / يوصل طفلك إلى الحضانة أو من يقضي وقتًا أطول مع الطفل إذا كان أحدكم مشغولاً جدًا في العمل لفترة من الوقت.
لذا فكر في النمط الذي تريد أن تصبح عليه أبًا.
استخدم الإلهام وتحدث مع شريكتك والآخرين عن كونك أبًا.
