الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل

يحدث الكثير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (المعروفة أيضًا باسم الثلث الأول من الحمل)، سواء بالنسبة لكما كآباء مستقبليين أو لطفلكما.

بصفتك أبًا، يمكنك تقديم المساعدة خلال مرحلة الحمل منذ البداية.
على سبيل المثال، يمكنك القدوم لإجراء فحوصات والقيام بزيارات للطبيب وممرضة التوليد.
ستحصل أيضًا على فكرة أفضل عما يمكن توقعه.
يجد العديد من الرجال أن زيارات الطبيب وممرضة التوليد هي المكان الذي يدركون فيه تدريجيًا ما يعنيه حقًا اقتراب تحمل مسؤولية الأبوة.

إذا كنت ترغب أنت وشريكتك في حضور دروس ما قبل الولادة أو دروس عن أدوار الأبوة والأمومة، فيمكنك البدء في البحث عن ما هو متوفر منها في منطقتك.

قد تشعر زوجتك بالعلامات الأولى منذ بداية الحمل.
وتشمل هذه العلامات التعب والغثيان وتقلب المزاج وكثرة التبول وألم بالثدي وتورمه.
يمكن للهرمونات والتغيّرات التي تحدث في جسم زوجتك أن تجعلها تشعر بعدم الأمان والارتباك والتشتت أو الميل إلى البكاء بسهولة.
قد تشعر بالقلق والتوتر أيضًا، عند التفكير في أنك ستصبح أبا.
يمكنكما مساعدة بعضكما البعض من خلال التحدث عن شعوركما وما تتطلعان إليه.

خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يحدث عدد من الأشياء الجديدة.
ومن بين هذه الأشياء الفحص الأول عند الطبيب والفحص الأول للطفل، والذي يسمى فحص الشفافية القفوية.

الفحص الطبي الأول

في الفحص الطبي الأول، سيتم قياس وزن زوجتك، وسيقوم الطبيب بملء بعض الأوراق المتعلقة بصحة زوجتك وظروف عملها.
سيسأل الطبيب أيضًا كلا منكما عن التاريخ المرضي لعائلتكما.
سيسجل الطبيب جميع المعلومات في سجل الأمومة – وهو سجل سيظل معك طوال فترة الحمل.

فحص الثنية القفوية

يتم إجراء الفحص الأول لطفلك بين الأسبوع التاسع والثالث عشر من الحمل.
عند إجراء فحص الشفافية القفوية، سيتم فحص الأم لمعرفة ما إذا كان هناك أكثر من طفل واحد، والتحقق من أن الجنين في الوضع الصحيح وأن صوت القلب طبيعي.
يُستخدم هذا الفحص أيضًا لتقييم ما إذا كان هناك احتمالية أكبر لخطر إصابة الطفل الذي لم يولد بعد بمتلازمة داون.

يمكن أن تكون رؤية طفلك في الفحص لأول مرة تجربة رائعة.
سيتم إجراء فحصين خلال فترة الحمل – فحص الثنية القفوية وفحص التشوهات – إلا إذا اخترت دفع تكاليف المزيد من الفحوصات من مقدم رعاية خاص.