الآن يبدأ الأمر أن يصبح حقيقيًا
خلال الفترة من الشهر الثالث إلى السادس من الحمل (المعروفة أيضًا باسم الثلث الثاني من الحمل)، هناك المزيد من العلامات الملموسة التي تشير أنك على وشك أن تصبح أبًا.
هذه هي المرحلة التي ينمو فيها طفلك أكثر من أي وقت سابق.
ينمو الطفل ليتحول من جنين يبلغ طوله حوالي 9 سم ويزن حوالي 40 جرامًا إلى طفل يصل وزنه إلى 1 كيلو جرام.
أثناء نمو طفلك، سيصبح من الواضح أكثر فأكثر لشريكك أنكما في انتظار إنجاب طفل.
قد ترى طفلك يتحرك أحيانًا داخل بطن الأم.
ماذا سيحدث خلال الزيارة الأولى للمرضة التوليد
يتم ترتيب الموعد الأول مع القابلة بعد 3-4 أشهر من الحمل.
سيتم قياس وزن شريكتك وفحص ضغط دمها.
ستحاول القابلة أيضًا التعرف عليكما بشكل أفضل والتحدث عن النظام الغذائي ونمط الحياة.
هل ستكون فتاة أم فتى؟
بعد مرور حوالي 5 أشهر من الحمل، سيتم استدعاؤك لإجراء فحص التشوه.
هذا للتحقق من أن كل شيء على ما يرام مع طفلك.
خلال هذا الفحص، يمكنك أيضًا معرفة جنس طفلك.
إنه أمر طوعي بالطبع، ولا يقبل الجميع هذا الإجراء.
يفضل بعض الأزواج أن يكون الأمر مفاجأة عند ولادة الطفل.
يعتقد البعض الآخر أنه من الجيد معرفة جنس المولود مقدمًا حتى يتمكنوا من التواصل بشكل أفضل مع الطفل داخل الرحم.
قد تفضل إنجاب أحد الجنسين قليلًا على الآخر، وهذا أمر طبيعي تمامًا.
وتظهر الدراسات الاستقصائية أن واحدًا من كل خمسة آباء يفضلون إما جنسًا أو آخر.
كما تُظهر أن الرجال منقسمون بالتساوي في تفضيلهم لانجاب فتاة أو فتى.
ابدأ في التفكير في الأمور بطرح هذه الأسئلة
• هل هناك أي شيء يتعلق بطريقة والدي ليصبح أبًا يمكنني استخدامه؟
• هل هناك أي شيء علمني إياه والداي وأريد نقله لطفلي؟
• هل هناك أشياء من طفولتي أُفضل عدم تكرار فعلها مع طفلي؟
• هل هناك أي شيء أحتاج إلى معرفته؟
• هل هناك أي شيء أحتاج إلى معرفته، أو أي أدوات أحتاجها؟
أي نوع من الأب تريد أن تكون؟
ربما بدأت تفكر في أي نوع من الآباء تريد أن تكون
ربما يكون والدك نموذجًا إيجابيًا يحتذى به.
أو ربما تحتاج إلى القيام بالأشياء بطريقة مختلفة تمامًا.
ربما تكون قد رأيت أيضًا أمثلة إيجابية أو سلبية للأبوة بين أصدقائك وعائلتك.
فكر في التحدث إلى الآباء الآخرين حول أفكارهم فيما يتعلق بكونهم آباء.
وينطبق هذا بشكل خاص إذا كانت هناك أشياء في أسلوب التربية الخاص بهم لا تفهمها أو لا توافق عليها.
قد يكون هناك سبب لفعلهم ما يفعلونه.
من المحتمل أن يكون لدى شريكتك أفكار مماثلة حول كونها ستصبح أمًا، ويمكن أن يكون ذلك تمرينًا جيدًا للتحدث مع بعضكما البعض حول الطريقة التي تريدان أن تصبحا بها آباء.
يمكن أن تساعد مناقشة أفكاركما مع بعضكما البعض في إعدادكما لتصبحان آباء – مع الشريك وبشكل فردي.
قد يكون للناس من حولك آراء مختلفة
عندما يصبح الأمر أكثر وضوحًا أنكما تنتظران إنجاب طفل، سيكون هناك المزيد والمزيد من الأسئلة المطروحة لك ولشريكتك.
هل اشتريتما سرير أطفال؟
هل فكرتما في اسم للطفل؟
في أي مستشفى ستلد الزوجة؟
هل فكرتما في الولادة المنزلية؟
وماذا عن الرعاية النهارية؟
سيتم أيضًا تقديم الكثير من النصائح والآراء حول الإجابات التي تقدمها.
جميع هذه الأمور جيدة، ولكن يمكن أن تسبب لكما أيضًا الشعور بالقليل من الضغط والحيرة إذا – مثل معظم الناس – لم تفكرا في كل شيء منذ البداية.
من المحتمل جدًا أن لا توافقا على الأشياء التي قيلت.
بغض النظر عن رأي الأصدقاء والعائلة في الطريقة التي تستعدان بها، فإن أهم شيء هو أن تشعران بالراحة حيال تلك الطريقة.
ربما تحتاجان إلى “بناء أفكار جديدة” وتسوية كل شيء.
أو ربما تفضلان اتباع نهج.أكثر مرونة.
من المفيد لكما كزوجين أن تتفقا على طريقة التعامل مع مرحلة الحمل والمخاض.
ثم يمكنكما أن تكونا أكثر استرخاءً بشأن نصائح الآخرين وردود أفعالهم.
