ما الأشياء التي يمكنك فعلها مع طفلك

يحتاج طفلك حديث الولادة إلى كل الرعاية والتلامس الذي يمكنه/يمكنها الحصول عليه منك.
كأب، يمكنك حمل طفلك والتحدث معه والدردشة معه، ويمكنك أيضًا إجراء التلامس الجسدي عند تغيير الحفاض والملابس.
يمنح ذلك طفلك إحساسًا بالأمان ويساعد على تقوية الترابط بينكما.

التواصل البصري مهم للطفل الصغير، على الرغم من شعورك بأنه لا يتمكن من التركيز كثيرًا في أيامه الأولى.
بمرور الوقت، ستجد أن طفلك سيتحسن تدريجيًا في الحفاظ على التواصل البصري والتركيز خلاله.
أثناء النظر في عيون طفلك، يمكنك عمل وجوه مضحكة أو التحدث والدردشة.
حتى لو لم يفهم/تفهم ما تقوله، يمكن لطفلك التعرف على صوت والده أثناء تواجده داخل الرحم، لذلك يساعد التحدث له على تهدئته وشعوره بالطمأنينة.

التلامس الجسدي مهم لنمو الجهاز المناعي لطفلك.
على سبيل المثال، يمكنك ملامسة طفلك جسديًا عن طريق الاستلقاء على الأريكة مع وضع طفلك على بطنك.
يحتاج طفلك فقط إلى ارتداء الحفاض، ويمكنك خلع قميصك أو فك أزراره.
تذكر أنه من الأفضل ألا تغفو بينما يكون طفلك مستلقيًا على بطنك.

الأطفال لا يبكون فقط لأنهم جائعون. بل أنهم يبكون عندما يحتاجون إلى الراحة أيضًا.
كأب، يمكنك أن تكون الشخص الذي يوفر الراحة والطمأنينة من خلال التجول حاملًا لطفلك وربما أرجحته/أرجحتها بلطف.
في بعض الأحيان يكون من المفيد لك كأب أن تساعد في تهدئة الطفل أو تضعه في الفراش، وذلك لأن الطفل لا يستطيع شم رائحة حليب الثدي المنبعثة عادةً من شريكتك.
مما قد يجعل الطفل يشعر بالجوع من مجرد شمه لرائحة الحليب، مما يثقل كاهل الأم ويتركها دون راحة.

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها دعم النمو البدني لطفلك.
يحتاج طفلك إلى تقوية عضلات رقبته وظهره، ويمكنك المساعدة من خلال وضع الطفل على بطنه عند الاستيقاظ.
يمكنك أيضًا التحدث إلى مشرف الرعاية الصحية الخاص بك حول التمارين المناسبة لطفلك.