عند زيارة ممرضة التوليد والطبيب

على الرغم من أن شريكتك هي الحامل وليس أنت، إلا أن حملها لا يزال أمرًا هامًا بالنسبة لك كأب.
خلال فترة الحمل، يمكنك بناء علاقة مع طفلك والاستعداد لدورك كأب.
لهذا السبب فإن الذهاب لمقابلة ممرضة التوليد والطبيب يعد أمرًا هامًا.
ستحصل هنا على الكثير من المعلومات عن طفلك وفترة الحمل والولادة.

1) احصل على إجابات لأسئلتك
من كلًا من ممرضة التوليد والطبيب المتواجدان لأجلك.
اغتنم الفرصة للحصول على إجابات لأسئلتك.
لا أحد يتوقع منك أنك تعرف كل ما سيحدث عندما تصبح أبًا.
لا توجد أسئلة غير مناسبة، سواء كنت أبًا من قبل أم لم تكن.
فالأمر الأهم هو أن تحصل على إجابات للأسئلة المتعلقة بالأمور التي تثير شكوك وتساؤلاتك حتى تشعر أنت وشريكتك بالاطمئنان قدر الإمكان تجاه الحمل.

2) شارك في اتخاذ القرارات الكبيرة والصغيرة
عندما تأتي لحضور مواعيد ممرضة التوليد والطبيب، يمكن لذلك أن يساعدك على اتخاذ القرارات الكبيرة والصغيرة التي تريد كأب أن تكون جزءًا منها.
على سبيل المثال، تحدث عن مكان ولادة طفلك، وكيف سيولد، وما إذا كنت بحاجة إلى مساعدة إضافية خلال فترة الحمل أو بعد الولادة.

3) تحدث عما تواجه من صعوبات
إذا راودتك أفكارًا سلبية جديدة خلال فترة حمل شريكتك، فبإمكانك التحدث مع طبيبك بشأن ما تراه من تحديات.
قد يكون ما تعتقد أنه تحديات هي أمور طبيعية جدًا، وقد تكون أيضًا أمورًا يجب الانتباه إليها.

4) ادعم شريكتك
دعمك لشريكتك يُشكل ميزة رائعة خلال فترة حملها.
من بين أمور أخرى، يمكنك دعمها بمرافقتها والاستماع إلى المعلومات تخبرها بها ممرضة التوليد والطبيب.
مما يسهل عليكما تذكر المعلومات، هو حضوركما معًا، للتحدث عنها بكل سهولة بعد ذلك.